الأحد، 15 مارس 2015

الكريستال ميث

ما هوا مخدر الشبو

الكريستال ميث هو نوع نقي جدا من الميثأمفيتامين (methylamphetamine أو ديوكسي إفدرين) وقابل لتعاطيه عن طريق التدخين.
يعتبر من المنشطات شديدة الادمان وله مفعول مهلس قوي جدا فجرعة واحدة منه تكفي لادخال المستخدم في حالة هلوسة (سمعية وبصرية) قوية تجعله أقرب للذهول والانفصال عن الواقع وقد يستمر مفعول الجرعة الواحدة لشهر كامل.
للأسف زادت نسبة تعاطيه وإدمانه عالميا بسبب سهولة تحضيره ورخص سعره.
للأسف الشديد لا يمثل الشباب الضحايا الوحيدين لهذه المادة بل حتى الأطفال والمراهقين بشكل كبير.
بدأ التصنيع الفعلي لهذه المادة في هاواي في الستينات وسرعان ما انتشر في أنحاء العالم ونتيجة للمحصول المالي الوفير من هذه المادة.
يعطي الاحساس بالبهجة والنشوة سريعا وبشكل مثير جدا للشباب ويتم تعاطيه بكثرة في السهرات الصاخبة على شكل مجموعات وتنتقل فيما يشبه العدوى من شاب لآخر.
طرق التعاطي:غالبا  عن طريق تدخينه ومن الممكن أن يسف أو يحقن وريديا.
تأثيراته على المدى القصير: تشبه الكوكايين إلى حد كبير ولكنها تدوم أطول وتتميز بظهور السلوك العدواني والتصرفات الغريبة جدا.
يؤثر الميث على النوم بشكل كبير حيث أنه يقلله لدرجة تجعل المتعاطي لا ينام لأيام كما أنه يخفض الشهية للطعام كثيرا.
يؤدي الكريستال لزيادة ضربات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس والتعرق. الرجفة والتوتر الشديد
يعاني المستعمل للميث من تقلبات شديدة وسريعة في المزاج (تقلب المزاج)، ويتميز سلوك المتعاطي تحت تأثير المث بالاندفاعية وعدم القدرة على التنبؤ بما يصدر منه. كما يعاني من الكثير من أعراض التسمم الجسدية مثل الرجفة الشديدة، الخفقان، التشنجات الصرعية، وزيادة ضربات القلب.

لماذا يستخدم

لماذا يأخذ الناس المخدرات؟

الناس تأخذ المخدرات لأنهم يريدون تغيير شيء في حياتهم.
وهنا بعض الأسباب التي أعطت الشباب لتعاطي المخدرات:
لتناسب في
للهروب أو الاسترخاء
لتخفيف الملل
ليبدو كبروا
على التمرد
لهذه التجربة
كانوا يعتقدون المخدرات هي الحل. ولكن في نهاية المطاف، والمخدرات أصبحت المشكلة.
صعوبة لأنها قد تكون لمواجهة المشاكل واحد، والنتائج المترتبة على تعاطي المخدرات هي دائما أسوأ من مشكلة واحدة ومحاولة حل معهم. الجواب الحقيقي هو الحصول على الحقائق وليس في تعاطي المخدرات في المقام الأول.

مخاطر الكريستال ميث

مخاطر كريستال المث وتأثيراته على المدى البعيد:

1) سرعة الادمان: قد يدمن المستعمل ويصل لمرحة الاعتمادية بشكلها الكامل بعد استخدام كريستال المث لمرة واحدة فقط. يتميز
الكريستال بأن مفعوله المنشط والمحفز (المرغوبة) قصير جدا (عكس تأثيراته السيئة التي قد تطول) ويشعر بعدها المتعاطي بالانهيار النفسي والكآبة والشعور بالضعف مما يجعله يرغب في جرعة أخرى من الكريستال وهذا يجعله أسيرا للمادة بسرعة مذهلة. أغلب إدمان الكريستال نفسي وليس جسدي.
2) فقدان سريع وكبير للوزن.
3) مخاطر كبيرة للإصابة بالأيدز والتهابات الكبد والإنتان النسيجي والدموي.
4) انهيار سريع للمناعة العامة للجسم.
5) فقدان دائم للذاكرة. التأثيرات السلبية لهذه المادة على الدماغ عموما قد تكون غير قابلة للعلاج أو الشفاء وبالذات ما يحدثه في الأوعية الدموية للدماغ. تأثيراته على الأوعية الدموية قد يصل لإصابتها بالانسداد ومن ثم للجلطة أو السكتة الدماغية.
6) السلوك العدواني والإجرامي. لا يقتصر السلوك العدواني والإجرامي على الآخرين بل ينعكس على المريض نفسه بحيث يقوم بإيذاء نفسه وبطرق بشعة وشاذة.


المخاطر الناتجه عن تعاطى الكريستال ميث

المخاطر

7) السلوك الداعر.8) الذهان: بأشكاله المؤقتة وأهمها الهلاوس (الهلوسة) أو الدائمة كالفصام. كذلك يصاب المستخدم للكريستال (وبالذات الاستخدام المزمن) بالأوهام والضلالات (أوهام).9) نخر الأسنان وتساقطها.
10) ظهور علامات الشيخوخة مبكرا حتى على المستعملين من الشباب في العشرينات.11) يسبب ظهور الحركات اللاإرادية الدائمة وكذلك في تسريع الإصابة بمرض باركنسون (الشلل الرعاشي).12) تدهور سريع للعلاقات الأسرية والاجتماعية والأداء الدراسي والوظيفي.13) تضافر الحالة الصحية العامة السيئة للمتعاطي وسوء التغذية والجفاف وحالة الجهاز الدوري الدموي تؤدي لفشل عضلة القلب والجهاز التنفسي وقد يكون ذلك مفاجئا ومن ثم تؤدي للوفاة.

تأثير الكريستال على حياة الناس

مادة "كريستال ميث"


من المواد المنشطة التي تجعل جسم الإنسان يشعر بطاقة خارقة، لكنها تحدث تصدعا في تقلبات الجسم الطبيعية. أما عند التوقف عن تناولها فلا يستطيع الشخص النوم حتى لو كان يعاني من إرهاق شديد، كما يتعذر عليه التركيز. وأظهر تقرير حكومي ارتفاع استهلاكها بين الشباب الألمان.
كما تؤدي كريستال ميث إلى اضطرابات حادة في الدماغ وأمراض عضوية خطيرة، فالبعض من متعاطيها يفقد أسنانه، بل إنهم يشيخون دفعة واحدة. ويكفي لدى البعض استهلاك هذا النوع من المخدر لأشهر قليلة فقط حتى تظهر الأعراض ذاتها، وهي أعراض لا يمكن علاجها.
ويصف الدكتور هاينو ستوفر -من معهد مكافحة الإدمان بجامعة فرانكفورت- المادة بأنها "كوكايين الفقراء" لأنها أرخص من أنواع المخدرات الأخرى. ويتم استهلاكها عبر استنشاقها أو بلعها أو تدخينها، أو حتى حقنها بالإبر.
وأظهر تقرير حكومي ألماني ازديادا في معدلات استهلاك مادة كريستال ميث المنشطة، ولأن أكثر ضحاياها من الشباب فإن الخبراء يطالبون بطرق معالجة جديدة يكون عمادها الشباب.

الكريستال ميث يهدد شباب المانيا

شهد عام 2013 ارتفاعا كبيرا في نسب استهلاك مادة كريستال ميث المخدرة، وفق ما أظهره التقرير الحكومي السنوي الصادر عن مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي في ألمانيا.

واستنتج المسؤولون أن استهلاكها يزيد في المناطق الواقعة شرق ألمانيا، وتحديدا تلك القريبة من الحدود الألمانية التشيكية. والسبب يعود إلى قرب معامل التصنيع في جمهورية التشيك التي تهرب منها المادة إلى داخل ألمانيا. ويرى ستوفر أن انتشار المادة دليل على قصور إجراءات الوقاية لمكافحة الإدمان، منتقدا عمل مكاتب التوعية المنتشرة في أطراف البلاد لكونها تتعامل مع هذه المادة كغيرها من أنواع المخدرات، متجاهلة خصوصيتها وخطورتها الفائقة مقارنة ببعض أنواع المخدرات الأخرى. وأكثر ما يفتقده الخبير هو وجود عمال شباب داخل هذه المراكز، لأن ذلك سيمنحهم مصداقية أكبر وتجاوبا أكبر من قبل مدمني كريستال ميث الذين هم أصلا من فئة الشباب.


الوقاية والحذر من تعاطي الكريستال ميث

الحذر من تعاطيه :

العمل الدؤوب لضباط وأفراد الإدارة لإحباط عمليات تهريب المخدرات والقبض على المهربين والتجار يسير جنبا إلى جانب مع البرامج التوعوية التي تنفذها الإدارة بالتعاون مع العديد من المؤسسات.
ويؤكد اللواء عبد الجليل أن إدارة التوعية والوقاية في إطار الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تقوم بدور فاعل ومؤثر في هذا الجانب عبر قسمي الرعاية اللاحقة والتوعية بأضرار المخدرات، ودعا جميع الآباء والأمهات إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر ومراقبة تصرفات أبنائهم بشكل دائم، لحمايتهم من الوقوع في شرك المخدرات والإدمان عليها، وقال:
«في حالة ملاحظة الوالدين لأية تصرفات غير سوية على أبنائهم، يمكنهم الاتصال على الرقم المجاني للإدارة 800400400 وإبلاغنا بها، وسنقوم نحن بدورنا بالتأكد منها والتعامل معها بسرية تامة وحماية الشاب من الوقوع في الإدمان أو المواصلة فيه»، وأضاف:
«لقد لمسنا فرقا كبيرا في التعاطي مع هذه الأمور من ناحية الأسرة مقارنة مع السابق، فهناك الكثير من الأسر تتعاون معنا لحماية أبنائها من خطر الإدمان، وبهذه الطريقة تمكنا من تخليص عدد كبير من الشباب المدمنين، والإيقاع بتجار مخدرات موجودين في الدولة».
وأكد بأن الإدارة حريصة جدا على التوعية في هذا المجال من خلال الوصول إلى الجامعات والمدارس ومختلف المراكز التي يرتادها الشباب عموما، مشيرا إلى أن حملات التوعية التي تقوم بها الشرطة قد أثبتت نجاعتها.